البرمجة اللغوية العصبية ..عند ابن القيم
صفحة 1 من اصل 1
البرمجة اللغوية العصبية ..عند ابن القيم
مفهوم البرمجة اللغوية العصبية
*-يقوم مفهوم البرمجة اللغوية العصبية على أن أي شخص يبرمج منذ الصغر على التزام سلوكيات معينة ، واعتقاد اعتقادات معينة ، والتفكير بطريقة معينة . وتختلف نظرته وأحاسيسه و ردود أفعاله تبعا للتّربية ومصادر الإيحاء التي يتلقاه ها من محيطه. ومن هذا المفهوم فهو ينشأ مبرمج إما إيجابيا أو سلبيا.
02-مصادر البرمجة .
*-يرى رائدا nlp أن أكبرالمصادر تأثيرا في الفرد( مصادر البرمجة) هي :
الوالدان أو العائلة ، المدرسة ،الأصدقاء ، الإعلام .
الفرد ذاته : أي خاصية كل فرد في تلقي ما يتأثربه في محيطه ، يقول د ـ هلمستتر:" إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبيا أو إيجابيا ستجنيه في النهاية "
03- منطلقات التغيير من وجهة nlp
*-إن الذّين يعيشون الفشل ، ويشعرون بالتعاسة في حياتهم ،ما هم في الحقيقة، إلاّ نتاج برمجة سلبية تحد من قدراتهم وتقف حاجزا أمام تحقيق ذاتهم.
*- فإذا استطاع أي شخص من هؤلاء تغيير هذه البرمجة السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية، فإن ذلك سيقوده حتما إلى تغير إيجابي في مسار حياته وتحقيق طموحاته.
*- وأوّل ما ينبع هذا التغيير من داخل الفرد ذاته ورغبته في إحداث التغيير( عن طريق ثورة ذهنية) كبيرة في اعتقاداته وطريقة تفكيره، وإعادة بناء نظرة واعية إلى محيطه ، والتمحيص الإيجابي لمصادر التلقي الخارجية.
04- أساس التغيير من وجهة nlp
*- "أفكاري تتحكم في خبراتي ، وباستطاعتي توجيه أفكاري"
*- "أنا مسئول عن عقلي ، إذا أنا مسئول عن نتائج أفعالي "
*- " راقب أفكارك ،لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك ، لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك ، لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك، لأنها ستحدد مصيرك"
*- "يمثل الاعتقاد أكبر إطار للسلوك، وعندما يكون الاعتقاد قويا ستكون تصرفاتنا متماشية مع هذا الاعتقاد"
*-من هذه الأقوال الصادرة عن أساطين nlp نفهم أن كل شخص مسئول ، في النهاية، عن تحديد سلوكه ومسيرة حياته، عن طريق أفكاره واعتقاداته بتوجيهها أو تعديلها عبر خطط ووسائل مختلفة.
05- وسائل أو خطط التغيير من وجهة nlp
*- تعتمد nlp على مبادئ التحليل النفسي ومفهوم العقل الواعي والعقل اللاّواعي (الباطن) لإعادة برمجة الفرد والتحكم في سلوكه ومشاعره ( فكل رسالة ما برمجت لمدة طويلة ولمرات عديدة ، فإنها سترسخ وتستقر في مستوى عميق من العقل الباطن ولا يمكن تغييرها ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة) .
*- ولكي تكون هذه البرمجة السليمة فعالة ، وتؤتي ثمارها ، بجب أن تتميز الرسائل التي يبعثها الفردإلى عقله الباطن بما يلي :
=بلغة إيجابية تأكيدية واضحة .
أنا سعيد ، أنا هادئ الأعصاب ، أنا أحسن حالا ، أنا متفائل ، ...............
= أن ترتبط هذه الرسائل بالحاضر لا بالماضي و لا بالمستقبل .
فيقول : إن صحتي آخذة بالتحسن. بدلا من أن يقول: إنني سأنال التحسن فيما بعد.
= تكرار هذه الرسائل باستمرار وبخاصة في أوقات الاسترخاء وراحة البال.
= أن يرافق هذه الرسائل الإحساس القوي بمضمونها .
= الاعتماد على التخيل والتصور فيترسيخ هذه الرسائل الإيجابية.
06- سبق ابن قيم في تحديد المفاهيم التي تقوم عليها nlp
* مبدأ كل علم وعمل
*- يقول ابن قيّم رحمه الله تعالى:" مبدأ كل علم نظري وعمل اختياري هو الخواطر والأفكار ، فإنها توجب التصورات ، والتصورات تدعو إلى الإرادات ، والإرادات تقتضي وقوع الفعل ، وكثرة تكراره تعطي العادة. فصلاح هذه المراتب بصلاح الخواطر والأفكار، وفسادها بفسادها. فصلاح الخواطر بأن تكون مراقبة لوليها وإلهها ، صاعدة إليه ،دائرة على مرضاته ومحابه......"
* الخطرات والوساوس
*- يقول رحمه الله تعالى:" واعلم أن الخطرات والوساوس تؤدي متعلقاتها إلى الفكر، فيأخذها الفكر فيؤديها إلى التذكر، فيأخذها التذكر فيؤديها إلى الإرادة ، فتأخذها الإرادة فتؤديها إلى الجوارح والعمل ،فتستحكم فتصير عادة،فردّها من مبادئها أسهل من قطعها بعد قوتها وتمامها .
ومعلوم أنه لم يعط الإنسان إماتة الخواطر ولا القوة على قطعها ، فإنهاتهجم عليه هجوم النّفس،إلاّ أن قوة الإيمان والعقل تعينه على قبول أحسنها ورضاه بهومساكنته له ، وعلى دفع أقبحها وكراهته له ونفرته منه......."
* القلب لا يخلو من الأفكار
يقول رحمه الله بخصوص هذا الأمر:" فإذا دفعت الخاطر الوارد عليك اندفع عنك ما بعده ، وإن قبلتهصار فكرا جوّالا ، فاستخدم الإرادة ، فتساعدت هي والفكر على استخدام الجوارح......
ومن المعلوم أن إصلاح الخواطر أسهل من إصلاح الأفكار ، وإصلاح الأفكار أسهل من الإرادات ، وإصلاح الإرادات أسهل من تدارك فساد العمل ، وتداركه أسهل من قطع العوائد....."
* الأفكار والخطراتتقود إلى النّجاة أو الهلكات
يقول رحمه الله تعالى :" وأما الخطرات فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسهله أغلب، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات......"
07- ابن قيّم يدعو الفرد إلى التركيز على حاضره في إصلاح نفسه .
" هلّم إلى الدخول على الله ومجاورته في دار السلاّم بلا نصب ولا تعب ولا عناء، بل من أقرب الطرق وأسهلها ، وذلك أنك في وقت بين وقتين ، وهو في الحقيقة عمرك ، وهو وقتك الحاضر، بين ما مضى وما يستقبل........."
" ولكن الشأن في عمرك ، وهو وقتك الذي بين الوقتين ، فإن أضعته أضعت سعادتك ونجاتك...."
اقوال ابن اقيم مأخوذه من كتابيه
الفوائد
الجواب الشافي
*-يقوم مفهوم البرمجة اللغوية العصبية على أن أي شخص يبرمج منذ الصغر على التزام سلوكيات معينة ، واعتقاد اعتقادات معينة ، والتفكير بطريقة معينة . وتختلف نظرته وأحاسيسه و ردود أفعاله تبعا للتّربية ومصادر الإيحاء التي يتلقاه ها من محيطه. ومن هذا المفهوم فهو ينشأ مبرمج إما إيجابيا أو سلبيا.
02-مصادر البرمجة .
*-يرى رائدا nlp أن أكبرالمصادر تأثيرا في الفرد( مصادر البرمجة) هي :
الوالدان أو العائلة ، المدرسة ،الأصدقاء ، الإعلام .
الفرد ذاته : أي خاصية كل فرد في تلقي ما يتأثربه في محيطه ، يقول د ـ هلمستتر:" إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبيا أو إيجابيا ستجنيه في النهاية "
03- منطلقات التغيير من وجهة nlp
*-إن الذّين يعيشون الفشل ، ويشعرون بالتعاسة في حياتهم ،ما هم في الحقيقة، إلاّ نتاج برمجة سلبية تحد من قدراتهم وتقف حاجزا أمام تحقيق ذاتهم.
*- فإذا استطاع أي شخص من هؤلاء تغيير هذه البرمجة السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية، فإن ذلك سيقوده حتما إلى تغير إيجابي في مسار حياته وتحقيق طموحاته.
*- وأوّل ما ينبع هذا التغيير من داخل الفرد ذاته ورغبته في إحداث التغيير( عن طريق ثورة ذهنية) كبيرة في اعتقاداته وطريقة تفكيره، وإعادة بناء نظرة واعية إلى محيطه ، والتمحيص الإيجابي لمصادر التلقي الخارجية.
04- أساس التغيير من وجهة nlp
*- "أفكاري تتحكم في خبراتي ، وباستطاعتي توجيه أفكاري"
*- "أنا مسئول عن عقلي ، إذا أنا مسئول عن نتائج أفعالي "
*- " راقب أفكارك ،لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك ، لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك ، لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك، لأنها ستحدد مصيرك"
*- "يمثل الاعتقاد أكبر إطار للسلوك، وعندما يكون الاعتقاد قويا ستكون تصرفاتنا متماشية مع هذا الاعتقاد"
*-من هذه الأقوال الصادرة عن أساطين nlp نفهم أن كل شخص مسئول ، في النهاية، عن تحديد سلوكه ومسيرة حياته، عن طريق أفكاره واعتقاداته بتوجيهها أو تعديلها عبر خطط ووسائل مختلفة.
05- وسائل أو خطط التغيير من وجهة nlp
*- تعتمد nlp على مبادئ التحليل النفسي ومفهوم العقل الواعي والعقل اللاّواعي (الباطن) لإعادة برمجة الفرد والتحكم في سلوكه ومشاعره ( فكل رسالة ما برمجت لمدة طويلة ولمرات عديدة ، فإنها سترسخ وتستقر في مستوى عميق من العقل الباطن ولا يمكن تغييرها ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة) .
*- ولكي تكون هذه البرمجة السليمة فعالة ، وتؤتي ثمارها ، بجب أن تتميز الرسائل التي يبعثها الفردإلى عقله الباطن بما يلي :
=بلغة إيجابية تأكيدية واضحة .
أنا سعيد ، أنا هادئ الأعصاب ، أنا أحسن حالا ، أنا متفائل ، ...............
= أن ترتبط هذه الرسائل بالحاضر لا بالماضي و لا بالمستقبل .
فيقول : إن صحتي آخذة بالتحسن. بدلا من أن يقول: إنني سأنال التحسن فيما بعد.
= تكرار هذه الرسائل باستمرار وبخاصة في أوقات الاسترخاء وراحة البال.
= أن يرافق هذه الرسائل الإحساس القوي بمضمونها .
= الاعتماد على التخيل والتصور فيترسيخ هذه الرسائل الإيجابية.
06- سبق ابن قيم في تحديد المفاهيم التي تقوم عليها nlp
* مبدأ كل علم وعمل
*- يقول ابن قيّم رحمه الله تعالى:" مبدأ كل علم نظري وعمل اختياري هو الخواطر والأفكار ، فإنها توجب التصورات ، والتصورات تدعو إلى الإرادات ، والإرادات تقتضي وقوع الفعل ، وكثرة تكراره تعطي العادة. فصلاح هذه المراتب بصلاح الخواطر والأفكار، وفسادها بفسادها. فصلاح الخواطر بأن تكون مراقبة لوليها وإلهها ، صاعدة إليه ،دائرة على مرضاته ومحابه......"
* الخطرات والوساوس
*- يقول رحمه الله تعالى:" واعلم أن الخطرات والوساوس تؤدي متعلقاتها إلى الفكر، فيأخذها الفكر فيؤديها إلى التذكر، فيأخذها التذكر فيؤديها إلى الإرادة ، فتأخذها الإرادة فتؤديها إلى الجوارح والعمل ،فتستحكم فتصير عادة،فردّها من مبادئها أسهل من قطعها بعد قوتها وتمامها .
ومعلوم أنه لم يعط الإنسان إماتة الخواطر ولا القوة على قطعها ، فإنهاتهجم عليه هجوم النّفس،إلاّ أن قوة الإيمان والعقل تعينه على قبول أحسنها ورضاه بهومساكنته له ، وعلى دفع أقبحها وكراهته له ونفرته منه......."
* القلب لا يخلو من الأفكار
يقول رحمه الله بخصوص هذا الأمر:" فإذا دفعت الخاطر الوارد عليك اندفع عنك ما بعده ، وإن قبلتهصار فكرا جوّالا ، فاستخدم الإرادة ، فتساعدت هي والفكر على استخدام الجوارح......
ومن المعلوم أن إصلاح الخواطر أسهل من إصلاح الأفكار ، وإصلاح الأفكار أسهل من الإرادات ، وإصلاح الإرادات أسهل من تدارك فساد العمل ، وتداركه أسهل من قطع العوائد....."
* الأفكار والخطراتتقود إلى النّجاة أو الهلكات
يقول رحمه الله تعالى :" وأما الخطرات فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسهله أغلب، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات......"
07- ابن قيّم يدعو الفرد إلى التركيز على حاضره في إصلاح نفسه .
" هلّم إلى الدخول على الله ومجاورته في دار السلاّم بلا نصب ولا تعب ولا عناء، بل من أقرب الطرق وأسهلها ، وذلك أنك في وقت بين وقتين ، وهو في الحقيقة عمرك ، وهو وقتك الحاضر، بين ما مضى وما يستقبل........."
" ولكن الشأن في عمرك ، وهو وقتك الذي بين الوقتين ، فإن أضعته أضعت سعادتك ونجاتك...."
اقوال ابن اقيم مأخوذه من كتابيه
الفوائد
الجواب الشافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى