انها قصة عجيبة
صفحة 1 من اصل 1
انها قصة عجيبة
"بسم الله الرحمن الرحيم"
انها قصة عجيبة لعالم من علماء لغة العرب ...انه الاصمعي ...
كان سيد علماء اللغة وكان يجلس في مجلس هارون الرشيد مع باقي العلماء....
فكان اذا اختلف العلماء التفت اليه هارون امير المؤمنين قائلا : قل يا اعصمي !!!
فيكون قوله الفصل ..ولذلك وصل الاصمعي من مرتبة اللغه الشئ العظيم وكان يدرس الناس لغة العرب ..وفي يوم بينما هو يدرس الناس لغة العرب .. وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار والاحاديث والايات فمن ضمن استشهاداته قال:
(( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم )).
فواحد من الجلوس (اعرابي) قال: يا اصمعى كلام من هذا ؟
فقال :كلام الناس
قال الاعرابي : حشا لله ان يقول هذا الكلام !!
فتعجب الاصمعى وتعجب الناس .. قال: يا رجل انظر ما تقول .. هذا كلام الله .
قال الاعرابي: حشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن ان يقول الله هذا الكلام !!
قال له: يا رجل تحفظ القرآن ؟
قال : لا
قال: اقول لك هذه آية في المائدة !!
قال : يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله !
كاد الناس ان يضربوه (كيف يكفر بآيات الله)
قال الاصمعي : اصبروا .. هاتوا بالمصحف واقيموا عليه الحجة .. فجاؤا بالمصحف .. ففتحوا وقال أقرؤا.
فقرؤوها (السارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم)
اذا بالاصمعي فعلا اخطأ في نهاية الاية ... فآخرها عزيز حكيم ولم يكن آخرها غفور رحيم ...
فتعجب الاصمعى وتعجب الناس وقالوا يا رجل كيف عرفت وانت لا تحفظ الاية !؟!
قال للاصمعى تقول :
اقطعوا ايديهما جزاء بما نكلا .. هذا موقف عزة وحكمة ... وليس بموقف مغفرة ورحمة .. فكيف تقول غفور رحيم !!
قال الاصمعى : والله وانا لا نعرف لغة العرب !!!
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .........
انها قصة عجيبة لعالم من علماء لغة العرب ...انه الاصمعي ...
كان سيد علماء اللغة وكان يجلس في مجلس هارون الرشيد مع باقي العلماء....
فكان اذا اختلف العلماء التفت اليه هارون امير المؤمنين قائلا : قل يا اعصمي !!!
فيكون قوله الفصل ..ولذلك وصل الاصمعي من مرتبة اللغه الشئ العظيم وكان يدرس الناس لغة العرب ..وفي يوم بينما هو يدرس الناس لغة العرب .. وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار والاحاديث والايات فمن ضمن استشهاداته قال:
(( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم )).
فواحد من الجلوس (اعرابي) قال: يا اصمعى كلام من هذا ؟
فقال :كلام الناس
قال الاعرابي : حشا لله ان يقول هذا الكلام !!
فتعجب الاصمعى وتعجب الناس .. قال: يا رجل انظر ما تقول .. هذا كلام الله .
قال الاعرابي: حشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن ان يقول الله هذا الكلام !!
قال له: يا رجل تحفظ القرآن ؟
قال : لا
قال: اقول لك هذه آية في المائدة !!
قال : يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله !
كاد الناس ان يضربوه (كيف يكفر بآيات الله)
قال الاصمعي : اصبروا .. هاتوا بالمصحف واقيموا عليه الحجة .. فجاؤا بالمصحف .. ففتحوا وقال أقرؤا.
فقرؤوها (السارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم)
اذا بالاصمعي فعلا اخطأ في نهاية الاية ... فآخرها عزيز حكيم ولم يكن آخرها غفور رحيم ...
فتعجب الاصمعى وتعجب الناس وقالوا يا رجل كيف عرفت وانت لا تحفظ الاية !؟!
قال للاصمعى تقول :
اقطعوا ايديهما جزاء بما نكلا .. هذا موقف عزة وحكمة ... وليس بموقف مغفرة ورحمة .. فكيف تقول غفور رحيم !!
قال الاصمعى : والله وانا لا نعرف لغة العرب !!!
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .........
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى