هل روّج الشيخ أحمد ديدات رحمه الله لعقائد القاديانية ؟
صفحة 1 من اصل 1
هل روّج الشيخ أحمد ديدات رحمه الله لعقائد القاديانية ؟
هل روّج الشيخ أحمد ديدات رحمه الله لعقائد القاديانية ؟
بقلم: أبو عبيدة
منذ عدة سنوات بدأ النصارى الحاقدون على أسد الإسلام الشيخ أحمد ديدات رحمه الله بأنه كان يروج لعقائد القاديانية الكافرة , بل ادعوا أن الشيخ كان قاديانيًا ! , و ذلك نقلا عن إخوانهم من عباد الصليب في جنوب أفريقيا , فلقد انتشرت هذه الفرية بعد مناظرة الشيخ مع جيمى سواجارت و أنيس شورش من أجل وقف التأثير الكبير الذي أكتسبه الشيخ رحمه الله بعد أقامته للحجة على أكبر القساوسة فى مناظراته المسجلة والمتداولة الى الأن , و فى خلال تلك الفترة من الثمانينات أصدر شيخنا عليه رحمات الله هذا البيان لكى يبين حقيقة الأمر و كذب هذة الفرية التى صدرت من المنصرين العاجزين عن مناظرته و افحامه عليه رحمات الله ,فرحمك الله شيخنا و جعل الجنة مثواك, فلقد قدمت يومها ما نـُشهد الله تبارك و تعالى أنك به تدين , و نحن على هذا البيان من الشاهدين .
تلك هى نص الشهادة التى نطق بها فارس الإسلام أحمد ديدات بعد أن أشاع المنصرون هذة الفرية البالية كعادة أسلافهم فى محاربة أمة التوحيد إبتداء من أنبياء الله عليهم الصلاة و السلام و إنتهاء بعلماء الأمة الربانيين ,
و هذا هو نص الشهادة بعد ترجمتها :
مركز الدعوة الإسلامي العالمي
إشهار
أنا / أحمد حسين ديدات , رئيس مجلس الدعوة الإسلامية , أشهد هنا أمام الله , و أنا في كامل الأهلية التامة للشهادة
أن لا اله الا الله , محمد رسول الله
إنني أومن أن محمدا صلى الله عليه و سلم , هو النبي و الرسول الخاتم و أنه لا نبي و لا رسول بعده .
إنني أومن أن ميرزا غلام أحمد القاديانى ما هو إلا دجال كافر .
إنني أومن أن أولئك الذين يقبلونه كنبي أو رسول أو مجدد أو حتى أنه رجل عظيم , أنهم كافرون و خارجون عن حظيرة الإسلام .
إن كتابي " crucifixion or crucifiction " يحوى كلمة أخيرة ( الخاتمة ) توضح موقفي فيما أعتقده من عودة المسيح مرة ثانية .
إن مركز الدعوة الإسلامية لم ينشر مطلقًا و لم يوزع و لم يبع أو يشجع على بيع ترجمة محمد أسد لمعانى القرأن الكريم .
أسأل الله أن يحمينا من مروجي الإشاعات المتاجرين و من يعضون من الخلف و مروجى الفساد .
أحمد ديدات .
و فى دعواهم البالية دليل ناصع على كذبهم الذى ليس له حد.و لبيان ذلك نبين بإستفاضة عقيدة هؤلاء القاديانيين و الذين لا يختلفون فى كفرهم عن اليهود و النصارى !
القاديانية
القاديانية حركة نشأت سنة 1900 م بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية ، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص ، حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام ، وكان لسان حال هذه الحركة هو مجلة الأديان التي تصدر باللغة الإنجليزية .( نقلا عن موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة – لمجموعة من العلماء )
أبرز الشخصيات:
كان مرزا غلام أحمد القادياني 1839-1908م أداة التنفيذ الأساسية لإيجاد القاديانية . وقد ولد في قرية قاديان من بنجاب في الهند عام 1839م ، وكان ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن ، وهكذا نشأ غلام أحمد وفياً للاستعمار مطيعاً له في كل حال ، فاختير لدور المتنبئ حتى يلتف حوله المسلمون وينشغلوا به عن جهادهم للاستعمار الإنجليزي . وكان للحكومة البريطانية إحسانات كثيرة عليهم ، فأظهروا الولاء لها ، وكان غلام أحمد معروفاً عند أتباعه باختلال المزاج وكثرة الأمراض وإدمان المخدرات .
- وممن تصدى له ولدعوته الخبيثة ، الشيخ أبو الوفاء ثناء الله الأمرتستري أمير جمعية أهل الحديث في عموم الهند ، حيث ناظره وأفحم حجته ، وكشف خبث طويته ، وكفر وانحراف نحلته . ولما لم يرجع غلام أحمد إلى رشده باهله الشيخ أبو الوفا على أن يموت الكاذب منهما في حياة الصادق ، ولم تمر سوى أيام قلائل حتى هلك المرزا غلام أحمد القادياني في عام 1908م مخلفاً أكثر من خمسين كتاباً ونشرة ومقالاً ، ومن أهم كتبه : إزالة الأوهام ، إعجاز أحمدي ، براهين أحمدية ، أنوار الإسلام ، إعجاز المسيح ، التبليغ ، تجليات إلهية .
أهم العقائد :
-بدأ غلام أحمد نشاطه كداعية إسلامي حتى يلتف حوله الأنصار ثم ادعى أنه مجدد وملهم من الله ثم تدرج خطوة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود ثم ادعى النبوة وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . .( نقلا عن موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة ) يقول ذلك القاديانى المدعم من نصارى الغرب و الملقب بمرزا غلام أحمد " محمد – صلى الله عليه و سلم – الذى هو أول كليم , و سيد الأنبياء لقمع الفراعنة الأخرين , الذى قال الله تعالى عنه " انا أرسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا الى فرعون رسولا " , فكان لابد أن يكون بعد هذا النبى الذى هو فى تصرفاته مثل الكليم ( يقصد موسى عليه السلام ) و لكنه أفضل منه , من يرث قوة مثل المسيح و طبعه و خاصيته , و يكون نزوله فى مدة تقارب المدة التى كانت بين الكليم الأول و المسيح ابن مريم , يعنى فى القرن الرابع عشر الهجرى و قد نزل هذا المسيح و كان نزوله روحانيا ( يقصد أنه هو المسيح ) " ( " فتح اسلام ص 6- 7 " من كتابات غلام أحمد , نقلا عن " القاديانية نشأتها و تطورها " ص 86 (. و يقول ذلك الكاذب " و أنه ليس المراد من النزول هو نزول المسيح بل هو اعلام على طريقة الاستعارة بقدوم مثيل المسيح , و أن هذا العاجز هو مصداق هذا الخبر حسب الاعلام و الإلهام " ( كما يقول فى كتابه " توضيح المرام " نقلا عن المصدر السابق ص 86 ) .
- يعتقد القاديانيون أن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ ويجامع – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة ) .و لم لا ؟ فالنصارى المستعمرين الذين يدينون بهذا الدين هم فى الأصل من أسسوا لهذا المذهب , لجعل المسلمين يتخلون عن دينهم القويم الذي يخلوا من هذا الهزال !
-يعتقد القادياني بأن الهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية !!! .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة (
-تعتقد القاديانية بأن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية ، والله يرسل الرسول حسب الضرورة ، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة )
كان يوحى إليه ، وأن إلهاماته كالقرآن .(موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة )
-يقولون لا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود ( الغلام ) ، ولاحديث إلا مايكون في ضوء تعليماته ، ولانبي إلا تحت سيادة غلام أحمد . ( موسوعة الأديان و المذاهب)
-و يدعون أن من تزوج أو زوج من غير القاديانيين فهو كافر . ( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة ( أعتقد أن هذا كاف لبيان كفر و ردت هذه الفئة الضالة.
أعتقد أن هذا كاف لبيان كفر و ردت هذه الفئة الضالة.
الرد المفحم على من ادعى أن الشيخ قاديانى:
أعتقد أننا بعد أن عرضنا عقيدة هؤلاء القوم , و التى لا تمت للإسلام بأية صلة , قد قطعنا الشك باليقين من استحالة انتماء الشيخ أحمد ديدات لهذة الفرقة الضالة , و لذلك عرضنا جذور و عقائد و تاريخ هذه الفرقة الضالة باستفاضة, حتى يكون المسلم عالمًا بأن هذة الشبهة و هذا الأفتراء الذى ردده أهل الكفر المهزومين نفسيًا و عقائديًا , و الحاقدين على شخص الشيخ أحمد ديدات , انما هو لتشويه سمعة رجل , جاهد فى الله حق جهاده , فبلغ الدين , و حقق التوحيد الخالص لله , نحسبه و الله حسيبه .و لبيان أن هذه الشبهة بالية , و هى ان دلت على شئ فإنما تدل على عظم و قدر هذا الشيخ الجليل , و حقد و بغض أصحاب الدين الهزيل , نقول :
-ظهر عند الناظر الخبير , أن هذه الفرقة القاديانية من خلال تفنيد عقائدها , تدعى أن مؤسسها نبى مزعوم , و هو الملحوس غلام أحمد القاديانى , فهل سمعنا شيخنا أحمد ديدات يدعوا البشرية الى اتباع هذا النبى الدجال و الإلتزام بهديه الضال ؟ , أم دعا البشرية لاتباع وحى القرأن و هدى محمد العدنان عليه الصلاة و السلام ؟!!, ثم ان الدعوة تعبر عن عقيدة الداعى , فأعماله خير شاهد على حسن اعتقاده , فاقرأ مثلا من كتبه الماتعة :
* محمد الخليفه الطبيعى للمسيح .
* ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه و سلم .
* محمد صلى الله عليه و سلم الرسول الأعظم .
* محمد صلى الله عليه و سلم المثال الأسمى .
و غيرها من المؤلفات التى هى حجه للشيخ , و التى تدل على عقيدته الواضحة فى الرسول عليه الصلاة و السلام, و اتباعه لسنته صلى الله عليه و سلم .
فما زاد رحمه الله عن دعوة البشرية لكلمة التوحيد " لا اله الا الله محمد رسول الله "
و ليت شعري إذا كان الشيخ كما يدعى المبطلون , فهل عجز الشيخ عن تأليف كتاب واحد يدعوا فيه البشرية إلى الإيمان بغلام أحمد القاديانى كنبي و رسول ؟
- تبين عند الناظر الخبير أيضا , أن ذلك الدجال ( غلام أحمد ) ادعى أنه المسيح عليه السلام و أنه أتى كما أخبر النبي عليه الصلاة و السلام , فهل سمعنا شيخنا الجليل , يدعى هذا , أم على العكس من ذلك ؟!
فلقد كان الشيخ رحمه الله يقول دائما عن عيسى عليه السلام " نحن نؤمن أنه المسيح , و نؤمن بأنه من أولى العزم من الرسل , و لا يكون المسلم مسلمًا الا اذا أمن به , و نؤمن أنه أحيا الموتى بإذن الله و شفا الأبرص و المرضى بإذن الله و أنه تكلم فى المهد , تلك المعجزة التى ينكرها العديد من المسيحيون اليوم " ( انظر مناظرة الشيخ مع جيمى سواجارت و مناظرته مع ستانلى شوبرج و انظر كتابه" المسيح فى الإسلام" و " هل المسيح اله أم بشر أم اسطورة ؟ "). و ما زاد الشيخ عن هذا القول الذى جاء به الذكر الحكيم و النبى الكريم عليه الصلاة و أتم التسليم .
و المعلوم أن الداعى لا يدعوا الناس الا لما يعتقده هو و يدين به , و فطرة الداعى غالبة لا محالة , فإن كان يدعوا الى ضلال فسيقر بدعوته الضالة لا محالة و لو بعد حين , و لكنه رحمه الله كانت عقيدته واضحة شفافة, يراها الأعمى و يسمعها الأصم !!
- فى تفنيدنا لعقيدة القوم , تبين لنا أن إلاههم يتحدث بالإنجليزية و أنه تصدر منه أفعال منافية لإعتقاد المسلم , فهل علمنا قولا واحدًا عن الشيخ يوحى بأنه كان يدين بتلك الهراءات ؟ .
ة
بقلم: أبو عبيدة
منذ عدة سنوات بدأ النصارى الحاقدون على أسد الإسلام الشيخ أحمد ديدات رحمه الله بأنه كان يروج لعقائد القاديانية الكافرة , بل ادعوا أن الشيخ كان قاديانيًا ! , و ذلك نقلا عن إخوانهم من عباد الصليب في جنوب أفريقيا , فلقد انتشرت هذه الفرية بعد مناظرة الشيخ مع جيمى سواجارت و أنيس شورش من أجل وقف التأثير الكبير الذي أكتسبه الشيخ رحمه الله بعد أقامته للحجة على أكبر القساوسة فى مناظراته المسجلة والمتداولة الى الأن , و فى خلال تلك الفترة من الثمانينات أصدر شيخنا عليه رحمات الله هذا البيان لكى يبين حقيقة الأمر و كذب هذة الفرية التى صدرت من المنصرين العاجزين عن مناظرته و افحامه عليه رحمات الله ,فرحمك الله شيخنا و جعل الجنة مثواك, فلقد قدمت يومها ما نـُشهد الله تبارك و تعالى أنك به تدين , و نحن على هذا البيان من الشاهدين .
تلك هى نص الشهادة التى نطق بها فارس الإسلام أحمد ديدات بعد أن أشاع المنصرون هذة الفرية البالية كعادة أسلافهم فى محاربة أمة التوحيد إبتداء من أنبياء الله عليهم الصلاة و السلام و إنتهاء بعلماء الأمة الربانيين ,
و هذا هو نص الشهادة بعد ترجمتها :
مركز الدعوة الإسلامي العالمي
إشهار
أنا / أحمد حسين ديدات , رئيس مجلس الدعوة الإسلامية , أشهد هنا أمام الله , و أنا في كامل الأهلية التامة للشهادة
أن لا اله الا الله , محمد رسول الله
إنني أومن أن محمدا صلى الله عليه و سلم , هو النبي و الرسول الخاتم و أنه لا نبي و لا رسول بعده .
إنني أومن أن ميرزا غلام أحمد القاديانى ما هو إلا دجال كافر .
إنني أومن أن أولئك الذين يقبلونه كنبي أو رسول أو مجدد أو حتى أنه رجل عظيم , أنهم كافرون و خارجون عن حظيرة الإسلام .
إن كتابي " crucifixion or crucifiction " يحوى كلمة أخيرة ( الخاتمة ) توضح موقفي فيما أعتقده من عودة المسيح مرة ثانية .
إن مركز الدعوة الإسلامية لم ينشر مطلقًا و لم يوزع و لم يبع أو يشجع على بيع ترجمة محمد أسد لمعانى القرأن الكريم .
أسأل الله أن يحمينا من مروجي الإشاعات المتاجرين و من يعضون من الخلف و مروجى الفساد .
أحمد ديدات .
و فى دعواهم البالية دليل ناصع على كذبهم الذى ليس له حد.و لبيان ذلك نبين بإستفاضة عقيدة هؤلاء القاديانيين و الذين لا يختلفون فى كفرهم عن اليهود و النصارى !
القاديانية
القاديانية حركة نشأت سنة 1900 م بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية ، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص ، حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام ، وكان لسان حال هذه الحركة هو مجلة الأديان التي تصدر باللغة الإنجليزية .( نقلا عن موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة – لمجموعة من العلماء )
أبرز الشخصيات:
كان مرزا غلام أحمد القادياني 1839-1908م أداة التنفيذ الأساسية لإيجاد القاديانية . وقد ولد في قرية قاديان من بنجاب في الهند عام 1839م ، وكان ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن ، وهكذا نشأ غلام أحمد وفياً للاستعمار مطيعاً له في كل حال ، فاختير لدور المتنبئ حتى يلتف حوله المسلمون وينشغلوا به عن جهادهم للاستعمار الإنجليزي . وكان للحكومة البريطانية إحسانات كثيرة عليهم ، فأظهروا الولاء لها ، وكان غلام أحمد معروفاً عند أتباعه باختلال المزاج وكثرة الأمراض وإدمان المخدرات .
- وممن تصدى له ولدعوته الخبيثة ، الشيخ أبو الوفاء ثناء الله الأمرتستري أمير جمعية أهل الحديث في عموم الهند ، حيث ناظره وأفحم حجته ، وكشف خبث طويته ، وكفر وانحراف نحلته . ولما لم يرجع غلام أحمد إلى رشده باهله الشيخ أبو الوفا على أن يموت الكاذب منهما في حياة الصادق ، ولم تمر سوى أيام قلائل حتى هلك المرزا غلام أحمد القادياني في عام 1908م مخلفاً أكثر من خمسين كتاباً ونشرة ومقالاً ، ومن أهم كتبه : إزالة الأوهام ، إعجاز أحمدي ، براهين أحمدية ، أنوار الإسلام ، إعجاز المسيح ، التبليغ ، تجليات إلهية .
أهم العقائد :
-بدأ غلام أحمد نشاطه كداعية إسلامي حتى يلتف حوله الأنصار ثم ادعى أنه مجدد وملهم من الله ثم تدرج خطوة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود ثم ادعى النبوة وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . .( نقلا عن موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة ) يقول ذلك القاديانى المدعم من نصارى الغرب و الملقب بمرزا غلام أحمد " محمد – صلى الله عليه و سلم – الذى هو أول كليم , و سيد الأنبياء لقمع الفراعنة الأخرين , الذى قال الله تعالى عنه " انا أرسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا الى فرعون رسولا " , فكان لابد أن يكون بعد هذا النبى الذى هو فى تصرفاته مثل الكليم ( يقصد موسى عليه السلام ) و لكنه أفضل منه , من يرث قوة مثل المسيح و طبعه و خاصيته , و يكون نزوله فى مدة تقارب المدة التى كانت بين الكليم الأول و المسيح ابن مريم , يعنى فى القرن الرابع عشر الهجرى و قد نزل هذا المسيح و كان نزوله روحانيا ( يقصد أنه هو المسيح ) " ( " فتح اسلام ص 6- 7 " من كتابات غلام أحمد , نقلا عن " القاديانية نشأتها و تطورها " ص 86 (. و يقول ذلك الكاذب " و أنه ليس المراد من النزول هو نزول المسيح بل هو اعلام على طريقة الاستعارة بقدوم مثيل المسيح , و أن هذا العاجز هو مصداق هذا الخبر حسب الاعلام و الإلهام " ( كما يقول فى كتابه " توضيح المرام " نقلا عن المصدر السابق ص 86 ) .
- يعتقد القاديانيون أن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ ويجامع – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة ) .و لم لا ؟ فالنصارى المستعمرين الذين يدينون بهذا الدين هم فى الأصل من أسسوا لهذا المذهب , لجعل المسلمين يتخلون عن دينهم القويم الذي يخلوا من هذا الهزال !
-يعتقد القادياني بأن الهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية !!! .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة (
-تعتقد القاديانية بأن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية ، والله يرسل الرسول حسب الضرورة ، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة )
كان يوحى إليه ، وأن إلهاماته كالقرآن .(موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة )
-يقولون لا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود ( الغلام ) ، ولاحديث إلا مايكون في ضوء تعليماته ، ولانبي إلا تحت سيادة غلام أحمد . ( موسوعة الأديان و المذاهب)
-و يدعون أن من تزوج أو زوج من غير القاديانيين فهو كافر . ( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة ( أعتقد أن هذا كاف لبيان كفر و ردت هذه الفئة الضالة.
أعتقد أن هذا كاف لبيان كفر و ردت هذه الفئة الضالة.
الرد المفحم على من ادعى أن الشيخ قاديانى:
أعتقد أننا بعد أن عرضنا عقيدة هؤلاء القوم , و التى لا تمت للإسلام بأية صلة , قد قطعنا الشك باليقين من استحالة انتماء الشيخ أحمد ديدات لهذة الفرقة الضالة , و لذلك عرضنا جذور و عقائد و تاريخ هذه الفرقة الضالة باستفاضة, حتى يكون المسلم عالمًا بأن هذة الشبهة و هذا الأفتراء الذى ردده أهل الكفر المهزومين نفسيًا و عقائديًا , و الحاقدين على شخص الشيخ أحمد ديدات , انما هو لتشويه سمعة رجل , جاهد فى الله حق جهاده , فبلغ الدين , و حقق التوحيد الخالص لله , نحسبه و الله حسيبه .و لبيان أن هذه الشبهة بالية , و هى ان دلت على شئ فإنما تدل على عظم و قدر هذا الشيخ الجليل , و حقد و بغض أصحاب الدين الهزيل , نقول :
-ظهر عند الناظر الخبير , أن هذه الفرقة القاديانية من خلال تفنيد عقائدها , تدعى أن مؤسسها نبى مزعوم , و هو الملحوس غلام أحمد القاديانى , فهل سمعنا شيخنا أحمد ديدات يدعوا البشرية الى اتباع هذا النبى الدجال و الإلتزام بهديه الضال ؟ , أم دعا البشرية لاتباع وحى القرأن و هدى محمد العدنان عليه الصلاة و السلام ؟!!, ثم ان الدعوة تعبر عن عقيدة الداعى , فأعماله خير شاهد على حسن اعتقاده , فاقرأ مثلا من كتبه الماتعة :
* محمد الخليفه الطبيعى للمسيح .
* ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه و سلم .
* محمد صلى الله عليه و سلم الرسول الأعظم .
* محمد صلى الله عليه و سلم المثال الأسمى .
و غيرها من المؤلفات التى هى حجه للشيخ , و التى تدل على عقيدته الواضحة فى الرسول عليه الصلاة و السلام, و اتباعه لسنته صلى الله عليه و سلم .
فما زاد رحمه الله عن دعوة البشرية لكلمة التوحيد " لا اله الا الله محمد رسول الله "
و ليت شعري إذا كان الشيخ كما يدعى المبطلون , فهل عجز الشيخ عن تأليف كتاب واحد يدعوا فيه البشرية إلى الإيمان بغلام أحمد القاديانى كنبي و رسول ؟
- تبين عند الناظر الخبير أيضا , أن ذلك الدجال ( غلام أحمد ) ادعى أنه المسيح عليه السلام و أنه أتى كما أخبر النبي عليه الصلاة و السلام , فهل سمعنا شيخنا الجليل , يدعى هذا , أم على العكس من ذلك ؟!
فلقد كان الشيخ رحمه الله يقول دائما عن عيسى عليه السلام " نحن نؤمن أنه المسيح , و نؤمن بأنه من أولى العزم من الرسل , و لا يكون المسلم مسلمًا الا اذا أمن به , و نؤمن أنه أحيا الموتى بإذن الله و شفا الأبرص و المرضى بإذن الله و أنه تكلم فى المهد , تلك المعجزة التى ينكرها العديد من المسيحيون اليوم " ( انظر مناظرة الشيخ مع جيمى سواجارت و مناظرته مع ستانلى شوبرج و انظر كتابه" المسيح فى الإسلام" و " هل المسيح اله أم بشر أم اسطورة ؟ "). و ما زاد الشيخ عن هذا القول الذى جاء به الذكر الحكيم و النبى الكريم عليه الصلاة و أتم التسليم .
و المعلوم أن الداعى لا يدعوا الناس الا لما يعتقده هو و يدين به , و فطرة الداعى غالبة لا محالة , فإن كان يدعوا الى ضلال فسيقر بدعوته الضالة لا محالة و لو بعد حين , و لكنه رحمه الله كانت عقيدته واضحة شفافة, يراها الأعمى و يسمعها الأصم !!
- فى تفنيدنا لعقيدة القوم , تبين لنا أن إلاههم يتحدث بالإنجليزية و أنه تصدر منه أفعال منافية لإعتقاد المسلم , فهل علمنا قولا واحدًا عن الشيخ يوحى بأنه كان يدين بتلك الهراءات ؟ .
ة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى