صناعة الروائح العطرية
صفحة 1 من اصل 1
صناعة الروائح العطرية
• مكونات الروائح العطرية:-
1. مذيب. 2.مواد معطرة. 3. المثبت. 4. ألوان.
• أولا المذيب :-
يعتبر الكحول الإيثيلى من أشهر المذيبات التي تستخدم في صناعة الروائح العطرية ويستخدم لمزج العطر
والاحتفاظ به ويعتبر الكحول الإيثيلى ذا طبيعة متطايرة تساعد على إظهار خصائص الرائحة التي يحملها ,
وهو غير ضار بالنسبة لبشرة الإنسان .ونظراً لانعدام ضمير كثير من الصناع وتجار الروائح فإنهم
يستخدمون الكحول المثيلى المضر بصحة الإنسان بدلاً من الكحول الإيثيلى وهذا يعتبر غشاً في صناعة
العطور.
وعند استخدام الكحول الإيثيلى في صناعة العطور يجب أن تزال رائحة الكحول المميزة حتى لا تتداخل
مع رائحة المواد المعطرة.
تزال رائحة الكحول بإحدى الطرق الآتية:-
1. رج الكحول الإيثيلى مع مسحوق خشن من فحم الخشب ثم الترشيح.
2. باستخدام عملية تسمى التثبيت المسبق وذلك بإضافة 1جم من صمغ الجاوى لكل 100 سم3
من الكحول قبل استعماله ويترك لمدة أسبوع.
• يضاف الماء المقطر إلى الكحول منزوع الرائحة عند تحضير الروائح العطرية للأسباب الآتية:-
1. فصل التربينات غير الذائبة في الكحول وخفض تركيز الكحول مما يساعد على التخلص من جزء كبير من الرائحة المميزة للكحول غير المرغوبة في المركب العطري والتي يطلق عليها كسر رائحة الكحول.
2. يراعى أن تكون درجة تركيز الكحول الإيثيلى المستخدم بين 70% و 65% وهذا التركيز يكون عنده الكحول أقوى تطهيرا وأشد فتكا بالميكروبات.
3. ولتحضير هذا التركيز من الكحول يخفف الكحول المعتاد والذي تكون درجة تركيزه 95% بإضافة 27 سم 3 من الماء المقطر إلى 73سم3 من الكحول.
• ثانيا المواد المعطرة:-
وهى إما خامات من مصادر طبيعية أو من خامات مخلقة صناعيا . والخامات ذات المصادر الطبيعية يطلق عليها زيوت عطرية ,وهى إما من مصادر نباتية أو من مصادر حيوانية , وتستخدم الزيوت العطرية المستخرجة من مصادر نباتية لاحتوائها على مركبات عطرية مختلفة تعطى روائح عطرية متعددة حسب طبيعة تكوين كل زيت عطري ,وهذه الزيوت العطرية توجد في أماكن متعددة من النبات فمنها ما يوجد في الأوراق مثل : العتر والنعناع والبنفسج , وفى الأزهار مثل : الياسمين والورد و البابونج , وفى الأشجار مثل : القرفة , وفى النبات بأكمله مثل : الريحان وحشيشة الليمون , والثمار مثل: الكراوية والينسون,وفى قشور الثمار مثل:زيت قشور الموالح , وفى الجذور مثل: زيت الفيتفير.
• ويمكن الحصول على هذه الزيوت العطرية من المصادر النباتية بطرق متعددة حسب طبيعة تكوين كل زيت وهذه الطرق هي:-
1. طرق ميكانيكية (زيت قشور الموالح ).
2. طرق التقطير البخاري ( العتر –النعناع –البابونج ).
3. طريقة الاستخلاص بالمذيبات العضوية (الياسمين والورد).
وتستخدم الزيوت العطرية التي تستخرج من مصادر نباتية في عملية تخليق الروائح العطرية طبقا للإحساس المطلوب من الزيت المستخدم حسب تركيبه واحتوائه على المواد الفعالة المسئولة عن رائحته واتجاه الرائحة المطلوبة . فهناك زيوت عطرية تحتوى أساسا على ألدهيدات مثل :سترونيلا والليمون, وهناك زيوت عطرية تحتوى أساسا على تربينات وسسكوتربينات مثل : البرتقال وزيت خشب سيدر,وهناك أيضاً زيوت عطرية تحتوى أساسا على كحولات وإسترات مثل: الياسمين ,كما أن بعض الزيوت العطرية تحتوى على كيتونات وفينولات , ولذلك فإن الزيوت العطرية التي تستخرج من مصادر نباتية تستخدم في عملية تخليق الروائح العطرية طبقا لتركيبها الكيميائي واحتوائها على المركبات العطرية المسئولة عن الرائحة وطبقا للإحساس المطلوب منها.
• وهناك الزيوت العطرية الطبيعية من مصادر حيوانية مثل: -
1. العنبر وهو إفراز من كبد الحوت ويوجد طافيا في مياه البحر.
2. المسك ويمكن الحصول عليه من ذكور تشبه الغزال في المناطق الاستوائية.
• أما الخامات العطرية المخلقة صناعيا فهي خامات متعددة يتم الحصول عليها بطرق كيميائية ,وأصبحت صناعة تخليق المركبات العطرية من الصناعات المتطورة التي تقوم عليها شركات عالمية عديدة تتفاوت في جودتها وفى أسعارها طبقا لنقاوتها وطرق الحصول عليها كيميائيا , وهناك آلاف من هذه الأصناف التي يمكن أن تستخدم في عملية تخليق الروائح العطرية.
مما سبق يتضح أن أمام صانع الروائح نوعيات مختلفة من الخامات (زيوت عطرية نباتية وزيوت عطرية حيوانية و خامات عطرية مخلقة صناعيا),التي يمكن استخدامها في عملية التخليق للروائح العطرية طبقا للاتجاه المطلوب وتخيل صانع الروائح في الرائحة المستهدفة.
• ثالثاًَََََ المثبت:-
يعرف بأنه مادة أقل تطايراً من الزيوت العطرية ويعمل على تأخير معدل تبخر مكونات الروائح المتعددة ,فهي مواد كيميائية ذات درجة غليان مرتفعة تضاف إلى الرائحة لتثبيتها وجعلها تمكث مدة أطول بدون تبخر كامل .
وهناك أنواع عديدة من المثبتات :-
فهناك مثبتات من إفرازات حيوانية مثل : المسك والعنبر, ومثبتات راتنجية مثل : لبان الجاوى والصموغ, وهناك مثبتات زيوت عطرية مثل :خشب الصندل أو جذور نجيل الهند , ومثبتات مخلقة مثل:بنزوات البنزيل ودرجة غليانها 323 ْم وتضاف بنسبة 2% أو الجليسرين ويضاف بنسبة 1%.
• رابعا الألوان :-
من الممكن إضافة بعض الألوان لمستحضرات الروائح العطرية لإعطائها أشكالاً جميلة ومتنوعة , فيمكن جعل العطر باللون الأخضر المستخلص من أوراق النبات أو اللون الأصفر وهو عبارة عن لون الكركم أو العصفر, وهذه تعتبر ألوانا طبيعية غير ضارة بصحة الإنسان .
• وعموماً يمكن تقسيم الروائح العطرية حسب نسبة الزيوت العطرية والدرجة الكحولية إلى ثلاث أقسام :-
القسم الأول:-
ويشمل الكولونيا واللوسيون(معطر الجسم) وماء التواليت , وفى هذه المعطرات تتراوح نسبة الزيوت العطرية من 1% إلى 18%ولا تقل الدرجة الكحولية عن 50%.
القسم الثاني :-
البارفانات :نسبة الزيوت العطرية من 18% إلى 30% ولا تقل الدرجة الكحولية الحقيقية عن 70%.
القسم الثالث :-
زيوت التطيب : لاتقل نسبة الزيوت العطرية عن 25% ولا تزيد الدرجة الكحولية الحقيقية عن 10%.
• الخواص العامة لمستحضرات الروائح العطرية:-
1. أن يكون الكحول الإيثيلى النقي خالي تماما من الكحول الميثيلى.
2. أن يكون المحلول رائقاً خالياً من الشوائب.
3. لا يتعكز المحلول عند انخفاض درجة حرارته إلى 15ْ م.
4. أن يكون المحلول خالياً من المواد الملونة الضارة بالصحة.
• طرق تصنيع المستحضرات العطرية:-
1. يتم خلط الزيت العطري مع الكحول الإيثيلى ويضاف المثبت ويرج الخليط جيداً ويترك 15 يوماً في مكان دافئ ومظلم.
2.يضاف الماء المقطر ويخلط جيداً حسب تركيز المستحضر العطري.
3.أن تكون كلها ألواناً طبيعية غير ضارة وترج المخاليط جيداً.
يضاف إلى كل لتر من المخلوط جرام واحد من محلول كربونات الماغنسيوم ,ووظيفة إضافة كربونات الماغنسيوم أو مسحوق التلك هي ترويق المستحضرات العطرية وامتصاص التربينات المفصولة من الزيت العطري وغير الذائبة في الكحول المخفف , وذلك لأنها سريعة التفاعل مكونة مركبات ذات روائح غير مرغوبة إذا ما تركت بدون فصل خلال التعتيق.
يترك المخلوط لمدة يومين بعد إضافة مواد التنقية والترويق.
ترج المخاليط بعد ذلك وتعبأ في زجاجات نظيفة ويراعى أن تكون البيانات الآتية على الزجاجة { نوع المستحضر العطري – اسم المنتج أو علامته التجارية – اسم المادة المحافظة ونسبتها – الحجم – تاريخ الإنتاج – بلد الصنع }.
إذا اردت معرفة المزيد عن الصناعة والتركيبات يوجد لدينا تركيبات عديدة (البارفانات – اللوسيون – تركيبة البنفسج –تركيبة الفل )
أصبح لا غنى عن استخدام كريمات الحلاقة عند القيام بعملية الحلاقة لما لها من أثر فعال على تسهيل إزالة الشعر بواسطة شفرة الحلاقة بدون الإضرار بالبشرة.
فمن خواص كريم الحلاقة أن يكون متعادلا وملينا للشعر وسهل الذوبان وأن يكون ذات رغوة سريعة في تكوينها وثابتة لا تتكسر بسرعة.
قد أبدع الكيميائيون في تصنيع أنواع عديدة من معاجين الحلاقة منها النوع الصلب والكريمى والمسحوق , والنوع الأكثر انتشارا واستخداما هو النوع الكريمى والذي يطلق عليه كريم أو معجون الحلاقة .
وهو عبارة عن محلول للصابون والجليسرين والماء بحيث تصل إجمالي المواد الدهنية في الكريم إلى نسبة لا تقل عن 42% ومحتوى الرطوبة لا يزيد عن 45% أو على حسب المواصفات التي يريدها المستهلك بحيث يتم تدوين نسب ومكونات الكريم في العبوة المعبأ فيها الكريم وهناك نوعان من الكريمات : نوع رغوي ونوع غير رغوي ويستخدم بدون فرشاة , ويهمنا النوع الرغوي الشائع و الأكثر استخداما لدى المستهلك و الذي يتميز بالآتي :-
• أن يكون معطراً,متجانسا ,ناعم الملمس,لين ,سهل الانزلاق بضغط مناسب.
• أن يكون خالياً من الرائحة غير المقبولة.
• يعطى رغوة سريعة كثيفة قشدية القوام تستمر لوقت مناسب.
• يراعى ألا تؤثر مادة العبوة على المعجون وتكون محكمة الغلق.
المواد الخام المستخدمة في صناعة كريمات الحلاقة :-
1. حمض الاسيتاريك ويراعى أن يكون ذات رتبة عالية وعند تعبئته بالقلوي يعطى صابون أبيض اللون.
2. زيت جوز الهند أو الأحماض الدهنية لزيت جوز الهند.
3. القلويات : القلويات المستخدمة في صناعة كريم الحلاقة هي هيدروكسيد البوتاسيوم وهيدروكسيد الصوديوم والنسبة بين هيدروكسيد البوتاسيوم والصوديوم من العوامل التي تؤثر على الشكل الطبيعي للكريم وثباته وتماسكه حيث تتراوح النسبة بين (8: 1) , ( 4 : 1) في كريم الحلاقة .
4. عوامل التدهين ( super fatting agents ) والغرض من إضافة هذه المواد إلى كريمات الحلاقة تثبيت الرغوة و التأكد من عدم وجود قلوي حر بالمعجون ومن المواد المستخدمة لهذا الغرض اللانولين وشمع الكاربو( carbo.wax ).
• الجليسرين : وهو أحد المكونات الهامة الأساسية في كريمات الحلاقة.
الغرض من إضافة الجليسرين الآتي :-
• جعل الكريم رخو وطرى طوال فترة الاستخدام .
• انبثاق المعجون بسهولة من الأنبوبة .
• تحسين رغوة الكريم .
• التأثير الملين والمرطب للبشرة.
5.مواد زيادة الرغوة :وهذه المواد الغرض من إضافتها زيادة كمية الرغوة وتحسين رغوتها شكلها ومن هذه المواد مادة صوديوم لوريل سلفيت ( sodium lauryl sulphate ) .
6. المنتول وحمض البوريك ( menthol and boric acid ) يضاف المنتول إلى كريم الحلاقة وذلك لتأثيره الملطف والبارد على البشرة ويستخدم حمض البوريك للحفاظ على البشرة الحساسة .
7.مواد إكساب اللمعة : وجود نسبة من حمض الاسيتاريك الحر في كريم الحلاقة يعمل على تطرية الكريم وإكسابه اللمعة المطلوبة .
8.المواد المانعة للأكسدة : هي المواد التي تثبط أكسدة الدهون والزيوت ولذلك تساعد على طول فترة صالحيه المنتج للاستخدام ويؤخر عملية التزنخ التي تحدث للمواد الدهنية والزيوت ومن المواد الشائعة للاستخدام لهذا الغرض مادة هيدروكسى بيوتيل طولوين و المياه ( BHT ) .
9.صمغ الكثيرة ( gum tragacanth ) إضافة صمغ الكثيرة للكريم يعمل على ثبات رغوة الكريم وزيادة كميتها .
المصدر
الكيميائى/ سمير عبد الله الوردانى
1. مذيب. 2.مواد معطرة. 3. المثبت. 4. ألوان.
• أولا المذيب :-
يعتبر الكحول الإيثيلى من أشهر المذيبات التي تستخدم في صناعة الروائح العطرية ويستخدم لمزج العطر
والاحتفاظ به ويعتبر الكحول الإيثيلى ذا طبيعة متطايرة تساعد على إظهار خصائص الرائحة التي يحملها ,
وهو غير ضار بالنسبة لبشرة الإنسان .ونظراً لانعدام ضمير كثير من الصناع وتجار الروائح فإنهم
يستخدمون الكحول المثيلى المضر بصحة الإنسان بدلاً من الكحول الإيثيلى وهذا يعتبر غشاً في صناعة
العطور.
وعند استخدام الكحول الإيثيلى في صناعة العطور يجب أن تزال رائحة الكحول المميزة حتى لا تتداخل
مع رائحة المواد المعطرة.
تزال رائحة الكحول بإحدى الطرق الآتية:-
1. رج الكحول الإيثيلى مع مسحوق خشن من فحم الخشب ثم الترشيح.
2. باستخدام عملية تسمى التثبيت المسبق وذلك بإضافة 1جم من صمغ الجاوى لكل 100 سم3
من الكحول قبل استعماله ويترك لمدة أسبوع.
• يضاف الماء المقطر إلى الكحول منزوع الرائحة عند تحضير الروائح العطرية للأسباب الآتية:-
1. فصل التربينات غير الذائبة في الكحول وخفض تركيز الكحول مما يساعد على التخلص من جزء كبير من الرائحة المميزة للكحول غير المرغوبة في المركب العطري والتي يطلق عليها كسر رائحة الكحول.
2. يراعى أن تكون درجة تركيز الكحول الإيثيلى المستخدم بين 70% و 65% وهذا التركيز يكون عنده الكحول أقوى تطهيرا وأشد فتكا بالميكروبات.
3. ولتحضير هذا التركيز من الكحول يخفف الكحول المعتاد والذي تكون درجة تركيزه 95% بإضافة 27 سم 3 من الماء المقطر إلى 73سم3 من الكحول.
• ثانيا المواد المعطرة:-
وهى إما خامات من مصادر طبيعية أو من خامات مخلقة صناعيا . والخامات ذات المصادر الطبيعية يطلق عليها زيوت عطرية ,وهى إما من مصادر نباتية أو من مصادر حيوانية , وتستخدم الزيوت العطرية المستخرجة من مصادر نباتية لاحتوائها على مركبات عطرية مختلفة تعطى روائح عطرية متعددة حسب طبيعة تكوين كل زيت عطري ,وهذه الزيوت العطرية توجد في أماكن متعددة من النبات فمنها ما يوجد في الأوراق مثل : العتر والنعناع والبنفسج , وفى الأزهار مثل : الياسمين والورد و البابونج , وفى الأشجار مثل : القرفة , وفى النبات بأكمله مثل : الريحان وحشيشة الليمون , والثمار مثل: الكراوية والينسون,وفى قشور الثمار مثل:زيت قشور الموالح , وفى الجذور مثل: زيت الفيتفير.
• ويمكن الحصول على هذه الزيوت العطرية من المصادر النباتية بطرق متعددة حسب طبيعة تكوين كل زيت وهذه الطرق هي:-
1. طرق ميكانيكية (زيت قشور الموالح ).
2. طرق التقطير البخاري ( العتر –النعناع –البابونج ).
3. طريقة الاستخلاص بالمذيبات العضوية (الياسمين والورد).
وتستخدم الزيوت العطرية التي تستخرج من مصادر نباتية في عملية تخليق الروائح العطرية طبقا للإحساس المطلوب من الزيت المستخدم حسب تركيبه واحتوائه على المواد الفعالة المسئولة عن رائحته واتجاه الرائحة المطلوبة . فهناك زيوت عطرية تحتوى أساسا على ألدهيدات مثل :سترونيلا والليمون, وهناك زيوت عطرية تحتوى أساسا على تربينات وسسكوتربينات مثل : البرتقال وزيت خشب سيدر,وهناك أيضاً زيوت عطرية تحتوى أساسا على كحولات وإسترات مثل: الياسمين ,كما أن بعض الزيوت العطرية تحتوى على كيتونات وفينولات , ولذلك فإن الزيوت العطرية التي تستخرج من مصادر نباتية تستخدم في عملية تخليق الروائح العطرية طبقا لتركيبها الكيميائي واحتوائها على المركبات العطرية المسئولة عن الرائحة وطبقا للإحساس المطلوب منها.
• وهناك الزيوت العطرية الطبيعية من مصادر حيوانية مثل: -
1. العنبر وهو إفراز من كبد الحوت ويوجد طافيا في مياه البحر.
2. المسك ويمكن الحصول عليه من ذكور تشبه الغزال في المناطق الاستوائية.
• أما الخامات العطرية المخلقة صناعيا فهي خامات متعددة يتم الحصول عليها بطرق كيميائية ,وأصبحت صناعة تخليق المركبات العطرية من الصناعات المتطورة التي تقوم عليها شركات عالمية عديدة تتفاوت في جودتها وفى أسعارها طبقا لنقاوتها وطرق الحصول عليها كيميائيا , وهناك آلاف من هذه الأصناف التي يمكن أن تستخدم في عملية تخليق الروائح العطرية.
مما سبق يتضح أن أمام صانع الروائح نوعيات مختلفة من الخامات (زيوت عطرية نباتية وزيوت عطرية حيوانية و خامات عطرية مخلقة صناعيا),التي يمكن استخدامها في عملية التخليق للروائح العطرية طبقا للاتجاه المطلوب وتخيل صانع الروائح في الرائحة المستهدفة.
• ثالثاًَََََ المثبت:-
يعرف بأنه مادة أقل تطايراً من الزيوت العطرية ويعمل على تأخير معدل تبخر مكونات الروائح المتعددة ,فهي مواد كيميائية ذات درجة غليان مرتفعة تضاف إلى الرائحة لتثبيتها وجعلها تمكث مدة أطول بدون تبخر كامل .
وهناك أنواع عديدة من المثبتات :-
فهناك مثبتات من إفرازات حيوانية مثل : المسك والعنبر, ومثبتات راتنجية مثل : لبان الجاوى والصموغ, وهناك مثبتات زيوت عطرية مثل :خشب الصندل أو جذور نجيل الهند , ومثبتات مخلقة مثل:بنزوات البنزيل ودرجة غليانها 323 ْم وتضاف بنسبة 2% أو الجليسرين ويضاف بنسبة 1%.
• رابعا الألوان :-
من الممكن إضافة بعض الألوان لمستحضرات الروائح العطرية لإعطائها أشكالاً جميلة ومتنوعة , فيمكن جعل العطر باللون الأخضر المستخلص من أوراق النبات أو اللون الأصفر وهو عبارة عن لون الكركم أو العصفر, وهذه تعتبر ألوانا طبيعية غير ضارة بصحة الإنسان .
• وعموماً يمكن تقسيم الروائح العطرية حسب نسبة الزيوت العطرية والدرجة الكحولية إلى ثلاث أقسام :-
القسم الأول:-
ويشمل الكولونيا واللوسيون(معطر الجسم) وماء التواليت , وفى هذه المعطرات تتراوح نسبة الزيوت العطرية من 1% إلى 18%ولا تقل الدرجة الكحولية عن 50%.
القسم الثاني :-
البارفانات :نسبة الزيوت العطرية من 18% إلى 30% ولا تقل الدرجة الكحولية الحقيقية عن 70%.
القسم الثالث :-
زيوت التطيب : لاتقل نسبة الزيوت العطرية عن 25% ولا تزيد الدرجة الكحولية الحقيقية عن 10%.
• الخواص العامة لمستحضرات الروائح العطرية:-
1. أن يكون الكحول الإيثيلى النقي خالي تماما من الكحول الميثيلى.
2. أن يكون المحلول رائقاً خالياً من الشوائب.
3. لا يتعكز المحلول عند انخفاض درجة حرارته إلى 15ْ م.
4. أن يكون المحلول خالياً من المواد الملونة الضارة بالصحة.
• طرق تصنيع المستحضرات العطرية:-
1. يتم خلط الزيت العطري مع الكحول الإيثيلى ويضاف المثبت ويرج الخليط جيداً ويترك 15 يوماً في مكان دافئ ومظلم.
2.يضاف الماء المقطر ويخلط جيداً حسب تركيز المستحضر العطري.
3.أن تكون كلها ألواناً طبيعية غير ضارة وترج المخاليط جيداً.
يضاف إلى كل لتر من المخلوط جرام واحد من محلول كربونات الماغنسيوم ,ووظيفة إضافة كربونات الماغنسيوم أو مسحوق التلك هي ترويق المستحضرات العطرية وامتصاص التربينات المفصولة من الزيت العطري وغير الذائبة في الكحول المخفف , وذلك لأنها سريعة التفاعل مكونة مركبات ذات روائح غير مرغوبة إذا ما تركت بدون فصل خلال التعتيق.
يترك المخلوط لمدة يومين بعد إضافة مواد التنقية والترويق.
ترج المخاليط بعد ذلك وتعبأ في زجاجات نظيفة ويراعى أن تكون البيانات الآتية على الزجاجة { نوع المستحضر العطري – اسم المنتج أو علامته التجارية – اسم المادة المحافظة ونسبتها – الحجم – تاريخ الإنتاج – بلد الصنع }.
إذا اردت معرفة المزيد عن الصناعة والتركيبات يوجد لدينا تركيبات عديدة (البارفانات – اللوسيون – تركيبة البنفسج –تركيبة الفل )
أصبح لا غنى عن استخدام كريمات الحلاقة عند القيام بعملية الحلاقة لما لها من أثر فعال على تسهيل إزالة الشعر بواسطة شفرة الحلاقة بدون الإضرار بالبشرة.
فمن خواص كريم الحلاقة أن يكون متعادلا وملينا للشعر وسهل الذوبان وأن يكون ذات رغوة سريعة في تكوينها وثابتة لا تتكسر بسرعة.
قد أبدع الكيميائيون في تصنيع أنواع عديدة من معاجين الحلاقة منها النوع الصلب والكريمى والمسحوق , والنوع الأكثر انتشارا واستخداما هو النوع الكريمى والذي يطلق عليه كريم أو معجون الحلاقة .
وهو عبارة عن محلول للصابون والجليسرين والماء بحيث تصل إجمالي المواد الدهنية في الكريم إلى نسبة لا تقل عن 42% ومحتوى الرطوبة لا يزيد عن 45% أو على حسب المواصفات التي يريدها المستهلك بحيث يتم تدوين نسب ومكونات الكريم في العبوة المعبأ فيها الكريم وهناك نوعان من الكريمات : نوع رغوي ونوع غير رغوي ويستخدم بدون فرشاة , ويهمنا النوع الرغوي الشائع و الأكثر استخداما لدى المستهلك و الذي يتميز بالآتي :-
• أن يكون معطراً,متجانسا ,ناعم الملمس,لين ,سهل الانزلاق بضغط مناسب.
• أن يكون خالياً من الرائحة غير المقبولة.
• يعطى رغوة سريعة كثيفة قشدية القوام تستمر لوقت مناسب.
• يراعى ألا تؤثر مادة العبوة على المعجون وتكون محكمة الغلق.
المواد الخام المستخدمة في صناعة كريمات الحلاقة :-
1. حمض الاسيتاريك ويراعى أن يكون ذات رتبة عالية وعند تعبئته بالقلوي يعطى صابون أبيض اللون.
2. زيت جوز الهند أو الأحماض الدهنية لزيت جوز الهند.
3. القلويات : القلويات المستخدمة في صناعة كريم الحلاقة هي هيدروكسيد البوتاسيوم وهيدروكسيد الصوديوم والنسبة بين هيدروكسيد البوتاسيوم والصوديوم من العوامل التي تؤثر على الشكل الطبيعي للكريم وثباته وتماسكه حيث تتراوح النسبة بين (8: 1) , ( 4 : 1) في كريم الحلاقة .
4. عوامل التدهين ( super fatting agents ) والغرض من إضافة هذه المواد إلى كريمات الحلاقة تثبيت الرغوة و التأكد من عدم وجود قلوي حر بالمعجون ومن المواد المستخدمة لهذا الغرض اللانولين وشمع الكاربو( carbo.wax ).
• الجليسرين : وهو أحد المكونات الهامة الأساسية في كريمات الحلاقة.
الغرض من إضافة الجليسرين الآتي :-
• جعل الكريم رخو وطرى طوال فترة الاستخدام .
• انبثاق المعجون بسهولة من الأنبوبة .
• تحسين رغوة الكريم .
• التأثير الملين والمرطب للبشرة.
5.مواد زيادة الرغوة :وهذه المواد الغرض من إضافتها زيادة كمية الرغوة وتحسين رغوتها شكلها ومن هذه المواد مادة صوديوم لوريل سلفيت ( sodium lauryl sulphate ) .
6. المنتول وحمض البوريك ( menthol and boric acid ) يضاف المنتول إلى كريم الحلاقة وذلك لتأثيره الملطف والبارد على البشرة ويستخدم حمض البوريك للحفاظ على البشرة الحساسة .
7.مواد إكساب اللمعة : وجود نسبة من حمض الاسيتاريك الحر في كريم الحلاقة يعمل على تطرية الكريم وإكسابه اللمعة المطلوبة .
8.المواد المانعة للأكسدة : هي المواد التي تثبط أكسدة الدهون والزيوت ولذلك تساعد على طول فترة صالحيه المنتج للاستخدام ويؤخر عملية التزنخ التي تحدث للمواد الدهنية والزيوت ومن المواد الشائعة للاستخدام لهذا الغرض مادة هيدروكسى بيوتيل طولوين و المياه ( BHT ) .
9.صمغ الكثيرة ( gum tragacanth ) إضافة صمغ الكثيرة للكريم يعمل على ثبات رغوة الكريم وزيادة كميتها .
المصدر
الكيميائى/ سمير عبد الله الوردانى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى