واقع المرأة المسلمة.
صفحة 1 من اصل 1
واقع المرأة المسلمة.
إذا استقرأنا الواقع في التاريخ الحديث، لا نجد منزلة أسمى من المنزلة التي وضع الله فيها المرأة المسلمة،ولكن المرأة المسلمة منيت بأن تطرأ عليها أفكار فاسدة وأفكار هدامة،وتحاول هذه الأفكار المسمومة أن تشوه الإسلام في نظر المرأة ،لمذا؟ لشيء في نفوسهم ،لأنهم يرون أن المرأة هي أداة تحول وإذا ما أرادوا هدم مبدأ من المبادىء يخرجونها الى الشارع ليفسد المجتمع وما دام المجتمع فسد وتحلل، تكون المناعة الدينية بذلك قد أنتهت وما دامت المناعة الدنية قد أنتهت يكون كل شيء يتأتى اذن فالمرأة المسلمة عليها أن تكون يقظة وأن تكون واعية، وأن تعلم أن الإسلام أعطاها من الحقوق والمزايا ما حفظ لها كرامة انسانيتها، وما وحد مسؤوليات الرجل ،وأعطاها من التصرفات المرئية مالم تعطها كل القوانين،وأوجب عليها حق التعليم، وبعد ذلك اذا كان قد تكلم في التعدد فأيضا لمصلحة المرأة وليس لمصلحة الرجل ،والا فقولوالي، أين يذهب الفائض؟.هذا فائض جعل له عملية امتصاص ،وأيضا في مسألة الطلاق ،فليس من مصلحة المرأة ولا من مصلحة الرجل ،ولا من مصلحة الأسرة ولا من مصلحة المجتمع ،أن يوجد اثنان محكومين بحكم القانون وليس بحكم المودة ولا بحكم الرحمة. فاذا ما جد للمرأة انها لا ترغب في الزوج ،أوجد للزوج أنه لا يرغب في زوجة ،فان يتفرقا يغن الله كلا من سعته، وهذه يعوض الله عليهابشيء وهذا يعوض الله عليه، ولا نشأت أسرة شرسة، أسرة متعاندة أسرة متعارضة، وبعد ذلك ينشأ الجيل ليرى البعض من الأب ومن الأم ومن الرجل ومن المرأة ،فيوجد هذا البعض في نفوس الأسرة كلها ،وبذلك تكون هذه الخلية كلها من الأسرة خلية فاسدة لا يصح أن تبنى منها أمة.
إبتهال- عدد الرسائل : 16
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى