النعمة والإنسان.
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
النعمة والإنسان.
ان واقع الحياة يرى أن كل انسان مهما تنعم في الحياة بما يتصور من النعمة جعله يرغم على أنه سيفارق هذه النعمة وإن لم يفارقها هو بالموت فقد رأى في كثير من أوضاع الحياة أن النعمة هي التي تفارقه ويظل مجردا من النعمة ..أي أن تنعم الانسان في النعمة لا دوام له في دنيا الأغيار ،فالنعمة اما أن تفوتك واما أن تفوتها ،ولكن الحق شاء أن يكرم ذلك الانسان تكريما آخر فأحب أن يعطيه المنهج بإفعل كذا ولا تفعل كذا فان استقام مع منهج الله أعطاه ترقيا وتصعيدا للتنعيم ،هذا الترقي والتصعيد للتنعيم هو أن يذهب الى حياة لا يفارق هو فيها النعمة ولا تفارقه النعمة.
تلك هي أرقى ما يتطلب اليه الانسان والذي يفزع الناس في دنياهم أنهم يخافون أن يموتوا فيفوتون النعم أو أن يعشوا فتفوتهم النعم فاذا ما أمل الله المؤمن به بحياة أخرى لا يفوت هو فيها النعمة ولا تفوته النعمة فذلك هو تصعيد لنعمة المنعم عليه،أي أن المؤمن حين يتلقى منهج الله انما يتلقاه لخير نفسه الأبدي،اذا فالمؤمن عاقل والكافر أحمق والعاصي أخرق والطائع كيس،فهؤلاء المؤمنون هم الذين أحسنوا المكر الحسن في الحياة لأنهم ضحوا بشيء لا مقام للنعمة فيه ولا للمنعم عليه فيه ،لشيء للنعمة فيه دوام وللمنعم عليه فيه دوام، فالطاعة كيس ولكن الناس من غفلتهم يحبون عاجل النفع وان كان نفعا أخرط ولكن العقلاء هم الذين يبيتون للنفع الدائم المقيم ،اذا فالرسل انما جاءت لترشد حركة الانسان في الأرض وهذا الترشيد الذي يلح الله على عباده أن يتبعوه ترشيد فيه مقومات حسن الظن بالمرشد لأن الذي يسيء الظن بالمرشد أو يسيء الظن بالناصح والموجه له اتهامه بأنه يبغي لنفسه نفعا في هذه المسألة فهل الله يريد منا نفعا بهذه المسألة، إذا فلا يجب أن نتهم الناصح ولا المرشد ولا الموجه وحينئذ نجد أن الله سبحانه والى ارسال رسله فكلما جاءت غفلة الى الخلق ذكرهم برسول جديد لأن الله يحب لصنعته أن ترشد.
تلك هي أرقى ما يتطلب اليه الانسان والذي يفزع الناس في دنياهم أنهم يخافون أن يموتوا فيفوتون النعم أو أن يعشوا فتفوتهم النعم فاذا ما أمل الله المؤمن به بحياة أخرى لا يفوت هو فيها النعمة ولا تفوته النعمة فذلك هو تصعيد لنعمة المنعم عليه،أي أن المؤمن حين يتلقى منهج الله انما يتلقاه لخير نفسه الأبدي،اذا فالمؤمن عاقل والكافر أحمق والعاصي أخرق والطائع كيس،فهؤلاء المؤمنون هم الذين أحسنوا المكر الحسن في الحياة لأنهم ضحوا بشيء لا مقام للنعمة فيه ولا للمنعم عليه فيه ،لشيء للنعمة فيه دوام وللمنعم عليه فيه دوام، فالطاعة كيس ولكن الناس من غفلتهم يحبون عاجل النفع وان كان نفعا أخرط ولكن العقلاء هم الذين يبيتون للنفع الدائم المقيم ،اذا فالرسل انما جاءت لترشد حركة الانسان في الأرض وهذا الترشيد الذي يلح الله على عباده أن يتبعوه ترشيد فيه مقومات حسن الظن بالمرشد لأن الذي يسيء الظن بالمرشد أو يسيء الظن بالناصح والموجه له اتهامه بأنه يبغي لنفسه نفعا في هذه المسألة فهل الله يريد منا نفعا بهذه المسألة، إذا فلا يجب أن نتهم الناصح ولا المرشد ولا الموجه وحينئذ نجد أن الله سبحانه والى ارسال رسله فكلما جاءت غفلة الى الخلق ذكرهم برسول جديد لأن الله يحب لصنعته أن ترشد.
إبتهال- عدد الرسائل : 16
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: النعمة والإنسان.
بارك الله فيك و في والديك والله نحن بامس الحاجة لهته الكلمات لكي نعيد تجديد الهعد و نتفقد مدى سيرنا نحو السراط المستقيم و لنتاهب لكل عائق بيننا و بين الفوز بشرف ان نكون باذن الله من اهل الجنة عسى ان نكون و والدينا نحن و اياكم و كل من احببنا و احببناه بجوار النبي الحبيب الصادق الامين ازكى الصلاة و السلام عليك يا رسول الله
جزاك الله عنا كل الخير.
جزاك الله عنا كل الخير.
قلب الاسد- عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 20/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى