الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
صفحة 1 من اصل 1
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية هي دولة عربية مسلمة مـسـتقلة عضو مؤسس لاتحاد المغرب العربي وعضو في جامعة الدول العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي. تقع على ساحل البحر الابيض المتوسط في شمال القارة الأفريقية ، هي أكبر الدول المغاربية مساحة وتعدادا للسكان، وثاني أوسع الدّول الإفريقية ، يحدها شمالاً البحر المتوسط ، وغربا الممكلة المغربية و الجمهورية العربية الصحراوية ، وجنوبا موريتانيا ومالي والنيجر وشرقا تونس و ليبيا. مساحتها 2,381,741 كم² وعاصمتها الجزائر ، اللّغة الرّسمية هي العربية ، و الامازيغية لغة وطنية ، العملة المتداولة هي الدينار الجزائري ، و أهم مدنها الجزائر (العاصمة)، وهران و قسنطينة
هل تعلم أن الصحراء الجزائرية، تمثل لوحدها أكثر من 80 % من المساحة الكلية للجزائر. ليست كلها رمالا، بل عدة هضاب صخرية و سهول حجرية تتخللها منطقتان رمليتان (العرق الغربي الكبير و العرق الشرقي الكبير) و اللتان تمثلان مساحات شاسعة من الهضاب الرملية. في الهقار بالقرب من تمنراست توجدأعلى قمة في الجزائر و هي قمة تاهات 3,303م.
يشكل قطاع المحروقات الركيزة الأساسية لاقتصاد البلاد، يمثل حوالي 60% من الميزانية العامة، و30 من الناتج الإجمالي المحلي، 95 من إجمالي الصادرات. تملك الجزائر خامس احتياطي عالمي من الغاز الطبيعي، وتحتل المرتبة الثانية في قائمة مصدري الغاز الطبيعي في العالم، والرابعة عشر (14) في تصدر البترول.
ارتفعت المؤشرات الاقتصادية في الجزائر في النصف الثاني من سنوات التسعينيات، ويرجع ذلك إلى دعم البنك الدولي لسياسة الإصلاحات وعملية إعادة جدولة الديون التي أقرها نادي باريس.
تعتبر اكبر دولة اقتصادية مغاربية ، و بفضل الاصلاحات الحديثة و ارتفاع اسعار البترول تملك ثالث اكبر احتياطي للصرف بالعملة الصعبة عالميا
: التعليم في الجزائر
تراجع التعليم و مناهجه في جزائر العثمانيين، لينحصر في المساجد و الزوايا، حول الدين وأصول اللغة، لتهمل بقية العلوم. الأمية كانت ضعيفة، نظرا لارتباط اللغة مع الدين للأغلبية المسلمة، ويروي الفرنسيون أنفسهم، كيف أن الأمية في فرنسا كانت أعلى منها في الجزائر ب 55% زمن دخولهم عليها في 1830 [10].
ألغي التفريق بين الطلبة الفرنسيين و الجزائريين سنة 1949، صاحبته زيادة في عدد الطلاب المسلمين في 1954، بعد مخطط قسنطينة الديغولي لإنعاش البلد وإحياء ارتباطه بقرنسا الأم.
كان للتعليم الفرنسي أو المفرنس، الفضل في إعادة العلوم التطبيقية، لكنه كان موجها لدعم السياسة الفرنسية و ثقافتها في البلد. أغلبية من أولاد المعمرين كطلبة. الفرنسية لغة التعليم الأساسية، والعربية كلغة لمن أراد تعلمها.
صاحبت الفوضى بدايات التعليم بعد الاستقلال، نتيجة للمسؤولية المفاجئة التي مسكها أصحاب القرار الثوري أيامها.
التعليم في الجزائر إلزامي من سن 6 إلى 16 سنة، وحين كانت نسبة المتعلمين 10% فقط عند الاستقلال، تطورت لتصبح 72%، أحد أهم نجاحات الحكومات السابقة.
سمح التعليم الإلزامي برفع الأمية نوعا ما، السائدة سابقا وسط النسائي خاصة، مما رفع سن الزواج، وعمل بطريقة غير مباشرة على تنظيم الأسرة، لكن نوعيته تبقى من خصائص دول العالم الثالث، حيث تسود ثقافة التلقين، و التحفيظ، ثم الاجترار، بدل تنمية مواهب المطالعة، والبحث العلمي.
الاقتصاد
وزارة المالية
المقال الرئيسي: اقتصاد الجزائر
كانت الجزائر (مازالت) خلال 1993 في مرحلة انتقالية، مغيرة النهج المركزي الاشتراكي نحو اقتصاد السوق. في هذا النسق، لعبت مواردها الطبيعية الدور الاهم.
الجزائر ثاني أغنى دول إفريقيا، بعد جنوب إفريقيا. 120 مليار دولار كدخل قومي، يقابله 255 مليار دولار، لصالح جنوب إفريقيا.
لعبت الاشتراكية دورها في تعطيل الدور الزراعي، متوجهة نحو القطاع الصناعي بدون جاهزية، لكن بقدوم الرئيس الشاذلي بن جديد تأكدت أهمية تغيير السياسة القديمة ككل. كانت أحداث أكتوبر الأسود في 1988 وراء تسريع عملية الإصلاح. ما أصطلح عليه باسم ثورة الكسكسي هو الإصلاحات السياسية و الاقتصادية أثناء فترة الرئيس، كان انخفاض أسعار البترول عالميا في 1986، وراء أزمة البلاد وقتها.
يشكل قطاع النفط (المحروقات) الركيزة الأساسية لاقتصاد البلاد، حوالي 60% من الميزانية العامة ، و %30 من الناتج الإجمالي المحلي ، 95% من إجمالي الصادرات.
كان الهدف الأساسي من الإصلاحات، التحول لاقتصاد السوق، طلبا للاستثمارات الاجنبية، و خلق مناخ تنافسي داخل البلد. تركت الدولة التسيير في المؤسسات العمومية بنسبة 2/3 و ألغت احتكارها للإستيراد. أخيرا، شجعت بكثرة خصخصة القطاع الزراعي.
ارتفعت المؤشرات الاقتصادية في الجزائر في النصف الثاني من سنوات التسعينيات ، ويرجع ذلك إلى دعم البنك الدولي لسياسة الإصلاحات وعملية إعادة جدولة الديون التي أقرها نادي باريس.
مع هذا، و في تقرير لمنظمة الشفافية الدولية لمكافحة الفساد، تقهقرت الجزائر من المرتبة 84 إلى 99، بعد كولومبيا وغانا، لعام 2007.
تباين بين الشريط الساحلي الخصب، زوج جبال الأطلس المتوازي ، و الصحراء الواسعة من الجنوب.التل: في الشمال، وعلى امتداد ساحل المتوسط، تمتد سهول التل الجزائري بعرض متباين (من 80 إلى 190 كلم) و تحتوي على معظم الأراضي الزراعية كذلك الكثافة السكانية. سهول متيجة التي كانت مستنقع ملاريا ، قبل أن يوظفها الفرنسيون مع سهول بجاية. كان الفرنسيون أيضا من أدخل الحمضيات في هذه المنطقة.
الهضاب العليا و الأطلس الصحراوي: تتوزع الهضاب على 600كم شرق الحدود المغربية ، أراضي سهبية ، متعرجة ، بين التل و الأطلس الصحراوي. ارتفاعها بين 1100 و 1300م من بارتفاع من الغرب لتنزل في الشرق حدود 400كم. تربتها رسوبية ، من آثار نحت الجبال مع بحيرات مالحة.
يأتي بعدها حزام مشكل من 3 سلاسل جبلية ، جبال القصور على حدود المغرب ، العمور ، ثم أولاد نايل جنوب الجزائر. تحصل الجبال على قسط أوفر من الأمطار مقارنة بالهضاب ، تجاورها أراضي خصبة ، لكن مياه هذه الجبال تغيب في الصحراء ، ممدة الواحات بمياه جوفية ، خلال الخط الشمالي للصحراء. بسكرة ، الأغواط و بشار ، مدن تتواجد في المنطقة.
لهذا الحزام أيضا الفضل في إبقاء الشمال الشرقي بشتاء بارد و مثلج.الشمال الشرقي: شرق الجزائر جبال ، أحواض و سهول. يختلف عن غرب البلاد كونه غير مواز للساحل. جزءه الجنوبي: الجرف و مرتفعات الأوراس التي لعبت دورا تاريخيا منذ زمن الرومان. الشمال يجاور القبائل الصغرى المعزولة عن الكبرى بأطراف التل و واد الصومام. الساحل عندها جبلي، و القليل جدا من الأراضي المنبسطة في بجاية ، سكيكدة ، عنابة.
داخليا، نجد كثيرا من السهول المرتفعة، في سطيف و قسنطينة ، تم تطويرها خلال الحقبة الفرنسية ، لتصبح موردها من القمح. تتجمع المياه السطحية في المنطقة (الشطوط) (النقطة الدنيا: شط ملغيغ، 40 مترا تحت مستوى سطح البحر).الصحراء الكبرى: جنوب الأطلس الصحراوي، تمتد الصحراء الجزائرية، التي تمثل لوحدها أكثر من 80 % من المساحة الكلية للجزائر. ليست كلها (كما يعتقد البعض) رمالا، عدة هضاب صخرية و سهول حجرية تتخللها منطقتان رمليتان (العرق الغربي الكبير و العرق الشرقي الكبير) و اللتان تمثلان مساحات شاسعة من الهضاب الرملية. في منطقة الهقار بالقرب من تمنراست (أو تمنغاست بالأمازيغية) تتواجد أعلى قمة في البلاد و هي قمة تاهات 3,303م.
يحوي الجزء الشمالي منها واحات كثيرة، أشهرها واحة أنفوسة، وورقلة، و حاسي مسعود في الجنوب الشرقي.
ما يجهله الكثير، سقوط الثلوج جنوبا (راجع المسح الأرضي)
ليس في البلاد أنهار دائمة الجريان، إنما أودية (وادي الشلف أطولها، 725كم من الأطلس التلي للبحر المتوسط) تمتلىء بالمياه في الشتاء ، ثم تنضب لتتحول إلى مراعٍ خصبة، أو لتصير أحواضا مغلقة (الشطوط) وأهمها شط الحضنة ومليلغ ، وتتكوّن من صحار رملية (العرق) وحجرية (جمادة)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى