الإنسان والرزق.
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإنسان والرزق.
إن أول متطلبات الحركة في الحياة هي أن تحفظ علي الناس بقاء نوعهم وبقاء نفوسهم ،فبقاء النفس وبقاء النوع مرتبط أولا بوجود الأقوات في الأرض ،والأقوات في الأرض موجودة كعناصر تتكون منها الأقوات،وقد قلنا سابقا أن الحق سبحانه وتعالى قد طمأننا علي هذا الأمر حين قال قل أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها ) فالأقوات التي يحتاجها خلق الله الى أن تقوم الساعة موجودة في الأرض ولو أردنا الدقة في فهم العبارة القرآنية لوجدنا أنها بالدقة مطمورة في الجبال فكأن الجبال التي تراها صخورا جامدة منصوبة في الأرض هي مخازن أقوات البشر ،وشاء الله أن تكون صلبة قوية لأنها لو كانت رخوة وأمطرت السماء لحدث استطراق في الرخو كله ووجد الخصب في رقعة بسيطة لا تتجاوز المتر نظل نستحلبها في غذاء النبات إلى ان تنفذ وبعد ذلك تجدب الأرض ،فشاء الله أن تكون صخورا جامدة ثم ينزل منها بقدر ،فعوامل التعرية كما تقرأون وتسمعون برودة وحرارة تصنع الشقوق في سطح الجبال ، هذه الشقوق اذا ما نزل فيها ماء المطر تمدد فيها ففتتها ثم أنزلها الى الوديان تجرف على الجبال كالمبارد فينزل منها الشيء الذي نسميه الغريان (الطمي) الذي يحمل مادة الخصوبة في الأرض يحمل إلى الوديان ويحمل ليغطي بقعا في البحار ،تزيد في خصوبة الأرض ،وحين يطمئننا الحق على أن أصول الأقوات موجودة فالوصول الى جعلها أقوات هو بحركة الانسان.
ويقول الله في حديث قدسي: يابن آدم لا تخف من ذي سلطان مادام سلطاني باقيا وسلطاني لا ينفذ أبدا،ولا تخش من ضيق الرزق وحزائني ملآنة وحزائني لا تنفذ أبدا ،يا ابن آدم حلقتك للعبادة فلا تلعب وقسمت لك رزقك فلا تتعب -"تعب القلب"-ياابن أدم أن رضيت بما قسمت لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا وإن أنت لم ترض بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية ثم لا يكون لك فيها إلا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما).
نسأل الله ان يؤمننا من خوف وأن يطمعنا من جوع وأن يفتح امامنا أبواب منهجه حتى نحقق مجتمعنا السعيد.
ويقول الله في حديث قدسي: يابن آدم لا تخف من ذي سلطان مادام سلطاني باقيا وسلطاني لا ينفذ أبدا،ولا تخش من ضيق الرزق وحزائني ملآنة وحزائني لا تنفذ أبدا ،يا ابن آدم حلقتك للعبادة فلا تلعب وقسمت لك رزقك فلا تتعب -"تعب القلب"-ياابن أدم أن رضيت بما قسمت لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا وإن أنت لم ترض بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية ثم لا يكون لك فيها إلا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما).
نسأل الله ان يؤمننا من خوف وأن يطمعنا من جوع وأن يفتح امامنا أبواب منهجه حتى نحقق مجتمعنا السعيد.
إبتهال- عدد الرسائل : 16
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: الإنسان والرزق.
بارك الله فيك و في والديك وجزاك الله عنا كل الخير
قلب الاسد- عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 20/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى